أعلن منسق حراك المتعاقدين حمزة منصور انه "تم التواصل منذ البارحة مع رابطة الثانوي لكي تضع فقرة في بيانها تذكر بتحييدنا عن الاضراب واستمرارنا بالتدريس عن بعد اليوم وطيلة أيام الإضراب لكنهم للأسف لم يتجاوبوا. هذه الرابطة غلبتها مصالحها الخاصة وضربت بعرض الحائط وجود وحقوق ومصالح وكرامة المتعاقدين والطلاب وأنجزت اضرابا سياسيا عديم الجدوى، إذ لبى بعض اعضائها نداء مسؤوليهم الحزبيين واعلنوا عن اضراب عقيم شعارهم فيه طلب زيادة على رواتبهم وهم على قناعة تامة بأن السلطة بوقت ومكان غير قادرة على اعطاء أي فلس لاي مواطن بسبب وصولها الى قاع ومستنقع الافلاس".
واضاف :"لهم حقهم في اي اضراب لكن ان يقوموا بارسال بيانات على مجموعات الطلاب تدعوهم الى الاضراب وعدم التعلم وعدم قبول خرق الاضراب من قبل المتعاقدين، وبالتالي رفض تدريس اي معلم متعاقد لهم، هو تدخل سافر واعتداء واضح وعدواني على حق المتعاقد بالتدريس وكرامته"، مؤكدا أنه "لن يكون هذا الاضراب الا تلبية للنعرات السياسية التي حملها بعض أعضاء الرابطة بهدف تحريك الشارع ولو على حساب المتعاقدين والطلاب".